زار اليوم الأحد 19 تشرين الأول 2025، وفد من لجنة المرأة لمهجّري سري كانيه/رأس العين، لمقر دائرة العلاقات الخارجية في قامشلو، لبحث المستجدات السياسية والإنسانية المتعلقة بملف المهجّرين، في ظل التطورات الأخيرة على الساحة السورية واللقاءات المتكررة بين وفود التفاوض ودمشق.

تم استقبالهم من قبل الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية السيدة إلهام أحمد، والسيدة كلستان علي نائبة الرئاسة المشتركة.

تم خلال اللقاء مناقشة اتفاقية العاشر من آذار التي أكدت على حق جميع المهجّرين في العودة إلى ديارهم، باعتباره ركناً أساسياً من أي حلّ سياسي شامل وعادل في سوريا، لاسيما في ظل التحوّلات السياسية المرتقبة التي قد تمهّد لمرحلة انتقالية جديدة تضمن مشاركة جميع المكوّنات السورية.

من جانبهن، أعربت عضوات مكتب المرأة لمهجّري سري كانيه عن تقديرهنّ لجهود دائرة العلاقات الخارجية في دعم ملف المهجّرين، مؤكدات على أهمية تمكين المرأة المهجّرة وتعزيز دورها في الدفاع عن حقوق مجتمعها والمطالبة بعودة جميع أبناء مدينتها، خصوصاً في ظل الظروف القاسية التي يعيشها المهجّرون في المخيمات والمناطق المستضيفة.

وفي ختام الاجتماع، أكّد الطرفان على مواصلة التنسيق والعمل المشترك للدفاع عن حقّ العودة، وتفعيل البنود ذات الصلة في أي تسوية سياسية قادمة، مشددين على أن عودة المهجّرين إلى سري كانيه تمثل خطوة أساسية نحو تحقيق العدالة والاستقرار وبناء سوريا ديمقراطية تعددية تضمن حقوق جميع مكوّناتها.