إلهام أحمد: سوريا بحاجة إلى عملية انتقالية حقيقية وصياغة لدستور جديد وعملية انتخابية ديمقراطية تجري بإشراف الأمم المتحدة
2025-02-09
وفد نمساوي يزور شمال وشرق سوريا
2025-03-01
إلهام أحمد: سوريا بحاجة إلى عملية انتقالية حقيقية وصياغة لدستور جديد وعملية انتخابية ديمقراطية تجري بإشراف الأمم المتحدة
2025-02-09
وفد نمساوي يزور شمال وشرق سوريا
2025-03-01

زار اليوم الثلاثاء 25 شباط 2025، وفد بريطاني يضم كل من “كارين كونستانتين” نائبة زعيم المجموعة العمالية في مجلس مقاطعة كينت، و”مارتن راوند” عضو مجلس وعمدة بلدية ميدستون، والسير “روجر ليونز” رئيس سابق لمؤتمر نقابات العمال (TUC)، و”جاسين كابلان” مدير الطيران في ميد كينت، لمقر دائرة العلاقات الخارجية في قامشلو.
تم استقبالهم من قبل الرئاسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية السيدة “إلهام أحمد” والسيد “فنر الكعيط”، ونائبا الرئاسة المشتركة السيد “روبيل بحو”، والسيدة “كلستان علي”.
ونقل أعضاء الهيئة الرئاسية رؤيتهم لنظام الحكم في سوريا بأن يكون حكم لا مركزي حيث يكون للمناطق صلاحيات واسعة والإدارة مهتمة بالحفاظ على هذا الإقليم إدارياً في سوريا الجديدة بكل مكوناته كرداً وعرباً وسرياناً كلهم مشاركين في نفس هذه الإدارة.
وأكمل أعضاء الهيئة الرئاسية حديثهم بأننا في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، في الوقتِ الذي كُنَّا ولا نزالُ نؤكِّدُ فيه على أنَّ الشعب السوري قادرٌ على أن يلملمَ جِراحَهُ، ويبني سوريا ديمقراطية تعددية من خلال الحوار الوطني الحقيقي بين مكوِّناتِ وأطياف الشعب السوري.
ولكن فيما يخص المؤتمر الوطني المنعقد في دمشق، بأنه كان مخيب للآمال وبعيد كل البعد عما يطمح له السوريون، فاللجنة التي شكلت للتحضير للمؤتمر لا تمثل مكونات الشعب السوري، ولم تأخد بالحسبان فسيفساء الشعب السوري.
كما نوّه أعضاء الهيئة الرئاسية بأنه بجميع لقاءاتنا وزيارتنا نحث المجتمع الدولي للتعاون الرسمي لإنشاء مشاريع واستثمارات في المنطقة خاصة وأن المنطقة هي مستثناة من العقوبات الدولية للتخفيف عن معاناة شعوب المنطقة.
كما تمَّ التطرق إلى استغلال تركيا والفصائل الموالية لها، سقوط النظام السوري، وهجومها على مناطق شمال وشرق سوريا وخاصة في محيط سد تشرين وجسر قره قوزاق.
وشكر بدوره الوفد الضيف حسن استقبال الإدارة الذاتية لهم، مؤكدين صداقتنا اتجاه شعوب المنطقة، ونعمل على المساعدة من خلال حكومتنا، وأنهم هنا لمعرفة ما يحدث في سوريا، وما يتوجب علينا القيام به فيما يخص الأوضاع الراهنة في سوريا.
وتابع الوفد الضيف بالقول بأنهم من عدة أحزاب مختلفة، وبأنهم سيعملون معاً لرفع صوت شمال وشرق سوريا أمام العالم وخاصة بريطانيا، ونتوقع من الحكومات الدولية والسفارات بأنها تقوم بعملها، بدعم بناء نظام يعمل من الأسفل للأعلى ويضمن حقوق الثقافات والطوائف المتواجدة في هذه الجغرافية، وبدورنا أيضاً سنقوم بنقل صورة هذا النظام المتواجد هنا.
ونوّه الوفد الضيف بأن الشعب البريطاني يعلم الكثير عن روج أفا وهي محبوبة جداً من قبل الشعب البريطاني، لكنهم لا يعرفون تفاصيل كثيرة عن هذا الشعب، وسيكون من الجيد إنشاء قنوات تواصل من أجل تعزيز التعاون المشترك بين كلا الطرفين.
وأكمل الوفد الضيف بأن بريطانيا تتحدث مع فرنسا والجهات الأخرى للمساعدة في تشكيل سورية جديدة تمثل جميع المكونات وتحمي هذه المكونات.