زار أول أمس الجمعة 31 آذار 2023، وفد فرنسي يضم عدد من البرلمانيين من مختلف التيارات السياسية الفرنسية برئاسة السيد “بيير لورانت” نائب رئيس مجلس الشيوخ الفرنيسي وعضو في المجلس عن الحزب الشيوعي، والسيدة “لورانس كوهين” عضوة مجلس الشيوخ عن الحزب الشيوعي، والسيد “ماري بوش” نائبة في البرلمان عن حزب الخضر والبيئة، لمقر دائرة العلاقات الخارجية، لاطلاع على واقع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.

تم استقبالهم من قبل نائبا الرئاسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية السيد “فنر الكعيط”، والسيد “روبيل بحو”، وعضوا الهيئة الإدارية السيد “خالد إبراهيم”، والسيدة “كلستان علي”، والدكتور خالد عيسى ممثل الإدارة الذاتية في فرنسا.

خلال الاجتماع تم التطرق للوضع العام في سوريا، والوضع في شمال وشرق سوريا على وجه الخصوص، وخاصة التحديات التي تواجه الإدارة الذاتية السياسية والاقتصادية والإنسانية، وتحدي الإرهاب ووضع مقاتلي داعش في المعتقلات، وضرورة محاكمتهم لتحقيق العدالة لضحايا الإرهاب ووضع عوائلهم في المخيمات.

وقال “فنر الكعيط” بأن فرنسا كان من الدول السباقة في دعم المنطقة في مواجهة الإرهاب، ونشكر فرنسا حكومةً وشعباً على دعمها في الكثير من الجوانب وبالأخص الجانب الإنساني.

وتمنى “فنر الكعيط” أن يستمر هذا التعاون لمزيد من الأمن والاستقرار في المنطقة الذي ينعكس بدوره على السلام والأمن العالمي.

كما تم وضع الوفد بصورة الانتهاكات التي تقوم بها تركيا والفصائل التابعة لها من قصف بالأسلحة الثقيلة وطائرات الدرون لمناطق شمال وشرق سوريا، واستهدافها للمنشآت الحيوية والاقتصادية في المنطقة.

بالإضافة لعمليات القتل والخطف والتغير الديمغرافي في المناطق المحتلة من قبل تركيا والمرتزقة الإرهابين الذين جلهم من داعش وفصائل متطرفة، وكان أخرها ما حدث لأربعة أشخاص مدنيين من مدينة عفرين كانوا يحتفلون بعيد النوروز الوطني، ما أدى لاستشهادهم.

بدوره قال السيد “بيير لورانت” نحن هنا لنقول لشعوب شمال وشرق سوريا بأننا معكم وسنبقى أصدقاء أوفياء لشعوب هذه المنطقة، وأننا لن ننسى ما قدمتموه من تضحيات خلال قتالكم ضد الإرهاب نيابةً عن العالم أجمع، ونحن في فرنسا نقوم بمبادرات من أجل دعم المنطقة ودعم قضيتكم.