ممثلية الإدارة الذاتية تشارك في مراسيم الذكرى السنوية لمجزرة شنكال
2022-08-03
ممثلية الإدارة الذاتية تلتقي ممثلية المنظمة الكردستانية للحزب الشيوعي الإيراني
2022-08-08

في ظل التطورات التي حدثت مؤخراً فيما يتعلق بسوريا ومنطقتنا، حيث حدثت عدة اجتماعات وتم التأكيد في جميعها على موضوع الحل السياسي خاصة في ظل سعي تركيا نحو المزيد من الحرب، حيث ندعم مساعي الحل السياسي هذه لكن نرفض أن يكون الاتفاق على الحل السياسي ضد مصلحة سوريا وشعبها من قبيل بعض الاتفاقيات والتفاهمات كما يسمى اتفاق” آضنة” وما شابه، حيث لابد أن يكون الحل بمساهمة ومشاركة كل الأطراف على أساس تحقيق الاستقرار والحل وضمان حقوق الجميع مع ضرورة أن يؤكد الحل السياسي على إنهاء كافة أشكال الاحتلال وألا يكون شرعنه له بأي شكل من الأشكال.

حيث رغم كل التطورات تستمر الدولة التركية في حرب الإبادة ضد شعبنا ومناطقنا، حيث تستخدم الأسلحة المتعددة بما فيها المدافع والمسيرات، رغبة في استفزاز القوات الموجودة على الحدود من جهة وسعياً نحو استهداف المدنيين بهدف خلق الفوضى وإجبار الأهالي على النزوح بغية احتلال مناطق جديدة وضمها لمشروعها الاحتلالي الذي يستهدف سوريا وشعبها كاملاً.

كذلك تسعى للانتقام من داعش من خلال استهداف القيادات التي حاربت داعش مثل الرفيقة جيان ورفيقاتها في وحدات حماية المرأة YPJ، كذلك استهداف قوات الأمن الداخلي في عين عيسى وكوباني، ناهيكم عن حجم الدمار والخسائر في الأرواح بين المدنيين دون تفريق بين الشيوخ والأطفال كحال آخر مجزرة حدثت عبر المسيرات التركية في قامشلو وفقدان 4 أشخاص حياتهم بينهم طفلين.

كل هذه تجعل القوى التي تحالفت معنا ضد داعش في مواقع المسؤولية وعليها بيان مواقفها، أيضاً ما نجم عن اللقاءات التي تمت في طهران وسوتشي والإجماع على الوقوف ضد أي توجه عسكري نراه إيجابياً في إحدى الجوانب، لكن من جانب آخر ظهر تصعيد تركي عبر المسيرات ما يثير التساؤل لدينا ولدى الرأي العام حول ما إذا كانت تركيا تقوم باستغلال علاقاتها مع الدول الضامنة للحرب بوسائل أخرى؛ حيث هذا يتطلب مواقف واضحة وشفافة من قبل هذه الدول حول هذا الموضوع أيضاً.

كذلك وسط تصاعد الاستهداف لمناطقنا تظهر مرة أخرى وبجدية هشاشة المواقف من قبل الدول الضامنة لعملية وقف إطلاق النار خاصة روسيا وأمريكا حيث يتضح بأن هناك تساهل وغض نظر عما تفعلها تركيا ضد مناطقنا من قبل القوى المذكورة.

نؤكد في دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بأن هذا التصعيد التركي لن يخدم المصلحة السورية مطلقاً وخطر على كافة سوريا وشعبها ودون شك هو شرعنه للاحتلال التركي من جهة ومن جهة أخرى إطلاق يد تركيا ومرتزقتها لبث الفوضى والدمار في سوريا ودعم لداعش لتعود من جديد.

دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.

قامشلو.

8 آب 2022