إهداء 50 نسخة من كتاب شيركو بيكس لجامعتي روجآفا وكوباني
2021-11-09
دائرة العلاقات الخارجية تسلم طفلة يتيمة الأبوين للنرويج
2021-11-23

استقبلت دائرة العلاقات الخارجية اليوم الأربعاء ١٧ تشرين الثاني، السيد فرحان جرحان، القائم بأعمال السفارة الصومالية في دمشق ورئيس بعثة الجمهورية الصومالية فيها والسيدة ناتاشا، رئيسة مكتب منظمة اليونيسف في شمال وشرق سوريا.

وتم استقبالهم من قبل الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية عبد الكريم عمر، وفنر الكعيط، نائب الرئاسة المشتركة وسناء دهام، عضو الهيئة الإدارية في الدائرة في مقر دائرة العلاقات الخارجية في قامشلو.

خلال اللقاء تحدث الجانبان حول العديد من القضايا والمسائل السياسية والاقتصادية، وبشكل خاص الحوار مع الحكومة السورية والعملية السياسية في سوريا والتهديدات التركية على المنطقة.

بداية تم وضع الضيف بصورة الوضع في مناطق شمال وشرق سوريا حيث قال الدكتور عبد الكريم عمر “إنه منذ تأسيس الإدارة الذاتية استطاعوا أن يقدموا الكثير من الخدمات لأهالي المنطقة، حيث إن الإدارة الذاتية تدير 5 ملايين مواطن بالإضافة إلى عشرات الآلاف من النازحين الذين نزحوا من المناطق والمدن الأخرى بحثاً عن الملاذ الآمن وبتضحيات كبيرة تمكنوا من تحرير ثلث مساحة سوريا من الإرهاب وجميع المكونات ساهمت في القضاء على الإرهاب ونحن نعتمد في الإدارة الذاتية على اللامركزية”.

 

وأكد عمر على جدية الإدارة الذاتية لأي حوار كما إنها تحاول فتح قنوات الحوار مع دمشق، وفي تواصل دائم مع الروس للعب دور الضامن في الحوار، وتتمنى الوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية.

كما تم وضع الوفد الصومالي بصورة التحديات التي تواجه الإدارة الذاتية منها مواجهة الإرهاب والتحديات الاقتصادية نتيجة للازمة التي تعيشها سوريا منذ سنوات بالإضافة إلى الحصار المفروض على المنطقة وخاصة بعد إغلاق معبر تل كوجر (اليعربية) وانتشار وباء كورونا علما إن المساعدات الإغاثية والإنسانية التي تأتي عن طريق المنظمات الأممية عبر دمشق لا يصل إلا القليل جدا، بالإضافة إلى أزمة أيضاً ستواجهها في القريب العاجل وهو نقص في مادة القمح والدقيق الضرورية لإنتاج الخبز.

 

نائب الرئاسة المشتركة فنر الكعيط أوضح إن هدف الإدارة الذاتية هو ن تأمين السلام والعدالة لكافة المكونات الموجودة في المنطقة ومشروع الإدارة لا يهدد وحدة سوريا ولا يهدد أمن واستقرار دول الجوار وهي نموذج حل لبناء سوريا جديدة ديمقراطية ولا مركزية كوطن مشترك لكل السوريين بكافة مكوناتهم.

وأشار “عمر” إلى أنّ التهديدات التركية تساهم بالتسبب بموجة نزوح جديدة، كما تخلق فرصة جديدة لصالح تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) في العودة إلى أنشطته من خلال خلاياه النائمة.

السفير الصومالي فرحان جرحان عبر عن أسفه للمنحى الإنساني السيء التي وصلت إليه الأمور وقال ” إننا نعتقد أن الحل الأساسي للأزمة السورية يمكن أن يبدأ عندما تبدأ الدول العربية الشقيقة وكل الأطراف السورية بتحمل مسؤولياتها تجاه سوريا، ونود أن نعبر عن شكرنا وامتنانا للإدارة الذاتية لحفاظها على حياة الرعايا الصوماليين ولحفاظها أيضاً على حقوقهم الإنسانية وإبقائهم على قيد الحياة والاهتمام بهم في المخيمات ومراكز الاحتجاز.