استقبلت دائرة العلاقات الخارجية اليوم الخميس،السيد جوزيف فايدنهولزر، عضو في البرلمان الأوروبي ونائب رئيس كتلة حزب الاشتراكيين الديمقراطيين في البرلمان الأوروبي (وهو يمثل النمسا)، ومساعدة نائب رئيس كتلة الاشتراكي الديمقراطي في البرلمان الأوربي ربيكا كامبل، والصحفي زيتونغ توماس سيفيرت من صحيفة وينير زيتونغ.

وتأتي هذه الزيارة بهدف الاطلاع على أوضاع مناطق الإدارة الذاتية وسير مؤسساتها، والتعرف على المشروع الديمقراطي في روج آفا وشمال شرق سوريا.

تم استقبال الوفد من قبل الرئيسان المشتركان لدائرة العلاقات الخارجية الدكتور عبد الكريم عمر، والسيدة أمل دادا، والسيدة عبير أيليا نائبة الرئاسة المشتركة، والناطق الرسمي باسم دائرة العلاقات الخارجية السيد كمال عاكف.

الدكتور عبد الكريم عمر أكد مجددا  على ضرورة إنشاء محكمة دولية لمحاسبة المقاتلين الدواعش، وأن داعش لا يمكن القضاء عليه عسكريا بسبب وجود آلاف الأطفال الذين تربوا على ذهنية داعش إذا لم يتم إعادة تأهيلهم سيكونون خطرا حقيقا في المستقبل.

حيث يوجد في مخيم الهول فقط 12 ألف امرأة وطفل من أكثر من 50دولة عدا السوريين والعراقيين.

وأضاف عمر” بأن الإدارة الذاتية تتجاوب مع الحالات الإنسانية بشكل خاص الأطفال اليتامى.

السيد جوزيف فايدنهولزر وخلال اللقاء قال:” بإن البرلمان الأوروبي يجب أن يقدم الدعم للإدارة الذاتية وذلك لأنها قدمت الكثير من الضحايا في سبيل القضاء عن داعش نيابة عن الإنسانية جمعاء، كما أن البرلمان الأوروبي يجب أن يلعب دورا أقوى بخصوص ما يحدث في عفرين.

وأضاف:” بإن موضوع المحكمة الدولية امر هام بغض النظر عن شكلها وكيفية إنشائها ولكن ربما تحدث بعض العقبات بسبب الفيتو الروسي أو الصيني.

وأضاف بأن لا يمكنهم التغاضي عن المشكلة بل عليهم تحمل مسؤولياتهم لان رعاياهم تورطوا أيضا في هذه المشكلة.

في نهاية اللقاء شدد الدكتور عبد الكريم عمر على أهمية الحوار السوري السوري الذي تدعو الإدارة الذاتية إليه منذ بداية الأزمة، كما إن قوات سوريا الديمقراطية لم توجه السلاح إلا للإرهاب وداعش.