زار أمس الثلاثاء، 25 تشرين الثاني 2025، وفد رسمي إسباني، لمناطق شمال وشرق سوريا، برئاسة السيد غونثالو دي سالاثار سفير إسبانيا في دمشق، والوفد المرافق له.
تم استقبالهم من قبل نائبة الرئاسة لدائرة العلاقات الخارجية السيدة كلستان علي، وعضو الهيئة الإدارية السيد خالد إبراهيم، إلى جانب السيدة لانا حسين، ممثلة وحدات حماية المرأة (YPJ).
خلال الاجتماع، تم التطرق للوضع العام في سوريا، ومناطق شمال وشرق سوريا على وجه الخصوص، وضرورة تطبيق اتفاق الـ 10 من آذار، ومسار المفاوضات بين الإدارة الذاتية والحكومة السورية المؤقتة في دمشق.
وأكدت الهيئة الرئاسية على ضروري العمل والتنسيق وتطوير العلاقات مع الدولة الإسبانية، ليشمل كافة المجالات، ولا ينحصر على الجانب الإنساني فقط لتحقيق المصالح المشتركة لكلا الشعبين.
وأبدت الهيئة الرئاسية عن شكرها للدولة الإسبانية، لتلبية دعوة الإدارة الذاتية والتحالف الدولي، لاستلام رعاياهم من مخيمات شمال وشرق سوريا، والإدارة الذاتية سوف تستمر في التعاون مع جميع الدول التي لديها رعايا من عوائل تنظيم داعش لاستعادة رعاياهم.
بدوره قال غونثالو دي سالاثار “نشيد بقوات سوريا الديمقراطية بمساهمتها في مكافحة تنظيم داعش، ونحن نشعر بالقلق تجاه الوضع الأمني في المنطقة، فالتنظيم رغم ضعفه، ما زال يشكل تهديداً، ومن الضروري منع عودة ظهور تنظيم داعش”.
وتابع غونثالو دي سالاثار “إننا جميعاً نتشارك الهدف ذاته بإنهاء العنف، وهزيمة الإرهاب وتعزيز الاستقرار في سوريا والمنطقة، كما أود أن أبرز مساهمة دول العالم في الجهد المشترك ضد الإرهاب إلى جانب المجتمع الدولي ومؤسسات الشرطة والجهات العسكرية”.
وفي نهاية اللقاء تم تسليم امرأة وطفل من دولة إسبانيا من عوائل تنظيم داعش، وفق وثيقة تسليم رسمية بين الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا ودولة إسبانيا، وتم التوقيع عليها من قبل ممثلي الطرفين.