
وفد برلماني أوروبي بريطاني يزور شمال وشرق سوريا
2025-04-15
نادين ماينزا: الإدارة الأمريكية تنظر بإيجابية للاتفاق بين قسد ودمشق
2025-04-19زار أمس الثلاثاء 15 نيسان 2025، وفد بريطاني برئاسة السيدة ماري شوكليدج نائبة مدير مكتب المملكة المتحدة لسوريا، والسيدة نيام كونولي السكرتيرة الثانية للشؤون السياسية في مكتب المملكة المتحدة لشؤون سوريا والوفد المرافق لهم، لمناطق شمال وشرق سوريا.
تم استقبالهم من قبل السيد فنر الكعيط الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية والسيد خالد إبراهيم عضو الهيئة الإدارية، والسيد روجهات علي مستشار إدارة معبر سيمالكا، والسيدة “لانا حسين” ممثلة وحدات حماية المرأة (YPJ).
وأعرب السيد فنر الكعيط عن سعادته باستقبال الوفد البريطاني في مناطق شمال وشرق سوريا ونأمل أن يستمر التعاون بيننا وبين المملكة المتحدة بكافة المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية والأمنية.
وخلال الاجتماع عرف السيد فنر الوفد الضيف على آخر ما توصلت لها المفاوضات بين الإدارة الذاتية ودمشق، واللجان التي تم تشكيلها، وبالإضافة للحوار الكردي الكردي، وموقف الإدارة الذاتية من الإعلان الدستوري.
كما تم التأكيد على أن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية سوف تستمر بالتعاون مع المملكة المتحدة، ومع جميع الدول التي لديها مواطنين وأطفال في مناطق الإدارة الذاتية.
بدورها رحبت السيدة ماري شوكليدج بالاتفاق بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية، ومن المهم أن يتم تنفيذ هذا الاتفاق الآن، ونواصل العمل مع كل من الحكومة السورية الجديدة وقوات سوريا الديمقراطية لدعم عملية سياسية شاملة.
وتابعت السيدة شوكليدج بعد أكثر من 13 عامًا من الصراع، لا يزال الوضع في شمال شرق سوريا صعبًا مع عواقب إنسانية وأمنية وخيمة على السكان المحليين، ولا يزال داعش يشكل تهديدًا خطيرًا للمجتمعات في سوريا والعراق وأماكن أخرى، مما يلحق الأهوال بالأفراد والمجتمعات.
وأكدت السيدة شوكليدج على التزام المملكة البريطانية المتحدة كعضوة في التحالف الدولي ضد داعش بالعمل جنبًا إلى جنب مع شركائنا، بما في ذلك قوات سوريا الديمقراطية، لضمان هزيمة داعش على المدى الطويل، وكذلك لتحقيق العدالة والمساءلة عن جميع الجرائم المرتكبة باسم داعش، إننا ندين الإرهاب والتطرف العنيف بكافة أشكاله.
وأكملت السيدة شوكليدح بأن المملكة المتحدة لا تزال في طليعة جهود الاستجابة الإنسانية، مع برامج إنسانية مكثفة تهدف إلى منع والاستجابة للمخاطر التي تهدد حماية المدنيين، وتحسين ظروف المخيمات، وبناء القدرة على الصمود، منذ سقوط الأسد أعلنت المملكة المتحدة عن أكثر من 62 مليون جنيه كمساعدات إنسانية لدعم السوريين المعرضين للخطر داخل سوريا وفي جميع أنحاء المنطقة، سنواصل بذل كل ما في وسعنا لمساعدة المحتاجين.
وفي نهاية اللقاء تم تسليم امرأة و3 أطفال بريطانيين من عوائل تنظيم داعش، وفق وثيقة تسليم رسمية بين الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا والمملكة المتحدة، وتم التوقيع عليها من قبل ممثلي الطرفين.