بيان إلى الرأي العام
2023-06-20
بدران جيا كرد الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجيةعبر تغريدة على تويتر نستذكر اليوم ذكرى مجزرة كوباني التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي وعلى أثرها استشهد أكثر من 250 من الأبرياء العزل
2023-06-25
بيان إلى الرأي العام
2023-06-20
بدران جيا كرد الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجيةعبر تغريدة على تويتر نستذكر اليوم ذكرى مجزرة كوباني التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي وعلى أثرها استشهد أكثر من 250 من الأبرياء العزل
2023-06-25

استقبلت دائرة العلاقات الخارجية لشمال وشرق سوريا، الخميس الفائت، 22 حزيران 2023، وفداً رسمياً من المملكة الدنماركية مؤلف من السيد “نيكولاس هاريس” المبعوث الدنماركي الخاص للصراع في سوريا، لمناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وكان في استقبالهم السيد “خالد أبراهيم” عضو الهيئة الإدارية لدائرة العلاقات الخارجية.

تم التطرق خلال الاجتماع للوضع العام في سوريا وبشكل خاص شمال وشرق سوريا ومبادرة الإدارة الذاتية للحل في سوريا والأوضاع الاقتصادية والإنسانية ووضع مقاتلي داعش وعوائلهم في مخيمي روج والهول.

وقال السيد “خالد أبراهيم” بأن الإدارة الذاتية طرحت مبادرة للحل في سوريا وقد لاقت المبادرة ردود إيجابية من كثير من الأطر السياسية والمجتمعية والجهات الدولية، فهي تعتمد على حوامل وأهداف وطنية، ويجب أن يشترك الشعب السوري في الحوار والنقاش حول الحل في سوريا، وهي متضمنة تسعة نقاط منها ملف اللاجئين الذي أبدت الإدارة الذاتية استعدادها لاستقبال اللاجئين والحد من الهجرة، لكن يجب أن يكون هناك تعاون دولي بهذا الخصوص، فإمكانيات الإدارة الذاتية قد لا تستطيع تلبية هذه الحاجة، فيجب أن يكون هناك تعاون ومساعدة دولية للحد من الهجرة وإعادة اللاجئين لحين وصول الشعب السوري لحل كامل وشامل للمعضلة السورية.

وأكد السيد “خالد أبراهيم” على ضرورة متابعة السير معاَ لمكافحة الإرهاب الدولي المتمثل بداعش، وأن عمليات التوطين وإعادة الرعايا هي جزء بسيط جداً من الحلول التي يمكن أن تساعد في القضاء على داعش، ولكنها غير كافية رغم أن الإدارة الذاتية متعاونة ومتساهلة في هذا الأمر.

وتابع السيد “خالد أبراهيم” يجب على المجتمع الدولي تفعيل مسارات أخرى بالاشتراك مع الإدارة الذاتية، في تقديم يد العون في المجالات الاقتصادية ومجالات تقديم البرامج لإعادة تأهيل مخيمات عوائل داعش وتقديم المساعدات الإنسانية.

ونوه السيد “خالد أبراهيم” أن الخلايا النائمة لداعش بدأ يتصاعد انتشارها في الفترات الأخيرة، وهجماتها على القوات العسكرية والنقاط الأمنية، وهذه يدل على خطورة تنظيم داعش وأنه ما زال موجوداً وهو في تنامي مستر وهو يريد الهجوم على مراكز التأهيل، وعلى المخيمات وعلى هذا الأساس يجب تفعيل كل المسارات الاقتصادية والخدمية وتجفيف منابع البيئات التي تنمو فيها الإرهاب وخاصة المناطق النائية وفي كل المنطقة، لأن الإرهاب ليس خطر على منطقة معينة فهو خطر على العام ولذلك يجب أن يكون هناك إلمام واهتمام أكثر في محاربة داعش.

بدوره أثنى السيد “نيكولا” على الشراكة بين الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية وقوات التحالف الدولي من ضمنها الدنمارك، وبأن الدنمارك ممتنة للتضحيات التي قدمتها قوات سوريا الديمقراطية في الحرب ضد الإرهاب وداعش، ونرى أنه من الضروري أن يبقى الضغط على داعش مستمر حتى تبقى المنطقة مستقرة.

وتابع السيد “نيكولا” بأن الدنمارك على المستوى السياسي هناك معرفة كبيرة بالوضع المتأزم من الناحية الاقتصادية والإنسانية والأمنية في المنطقة، وبأنهم على تواصل مستمر مع ممثليات الإدارة الذاتية في أوربا، وهم يضعوننا بصورة الوضع في سوريا ومناطق شمال وشرق سوريا.

وأكد السيد نيكولا أن الدنمارك ستبقى مستمر في دعمها للمنطقة فيما يخص المخيمات، للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، وأيضاً الاستمرار في تقديم مشاريع الاستقرار في كل من سوريا والعراق.

وفي نهاية اللقاء تم تسليم رسالة خطية باسم مملكة الدنمارك إلى الإدارة الذاتية استلمتها دائرة العلاقات الخارجية، جاء فيها الشكر والثناء والوقوف إلى جانب القوات العسكرية والأمنية في محاربة داعش، وتقديم يد العون في برامج الإنماء والاستقرار.

وتم تسليم امرأة وطفلين من عوائل تنظيم داعش الإرهابي من رعايا مملكة الدنمارك، وفق وفيقة تسليم بين الجانبين.