نظمت ممثلية الإدارة الذاتية في السويد احتفالية بمناسبة ذكرى، ثورة ١٩ تموز، في العاصمة السويدية ستوكهولم، وتميز حفل هذه السنة بوجود عدد كبير من المدعوين، وصل إلى ١٥٠ شخصية من مختلف التوجهات، بحضور الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية الدكتور عبد الكريم عمر، والسيد جوزيف لحدو نائب في الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في شمال وشرق سورية، وممثلي الأحزاب السويدية والكردية والسريانية.

نذكر منهم:

– حزب الاشتراكي الحاكم.

– حزب اليسار السويدي.

– حزب الاتحاد الوطني الكردستاني.

– حزب التغيير(كوران).

– حزب الوحدة(سوريا).

– حزب التقدمي (سوريا).

– حزب الاتحاد الديمقراطي pyd.

– حزب الاتحاد السرياني.

– حزب الشيوعي الكردي(إيران).

– حزب بجاك.

– حزب باك (شمال كوردستان)، الحزب الشيوعي العراقي.

– حزب الاشتراكيين(تركيا).

– الحزب الديمقراطي سوريا(البارتي).

– عضوة البرلمان السويدي المستقلة أمينة كاكابافه.

– الصحافة السويدية ممثلة بعدد من الصحفيين من مختلف الصحف السويدية بالإضافة الى التلفزيون وراديو السويد القسم الكردي.

بالإضافة إلى عدد من المنظمات: المعهد الكردي، إدارة نادي دالكورد، منظمة أطباء الكرد في السويد، منظمة مساعدة كوردستان، روجافا كوميتي السويدية، منظمة الحزب الشيوعي العراقي. عدد من الفنانين الكرد: نجم الدين غلامي، حسن شريف، عدنان دوغان.

بدأت الاحتفالية بكلمة ترحيب ألقاها ممثل الإدارة الذاتية في السويد شيار على وكلمة للدكتور عبد الكريم عمر الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية الذي أثنى على جهود الإدارة الذاتية التي بُذلت خلال عشرة الأعوام الماضية لحماية شعوب المنطقة من ظلم الأنظمة والمنظمات الإرهابية (داعش) وجبهة النصرة والعصابات الراديكالية المدعومة من تركيا لزعزعة استقرار المنطقة.

ووصف عمر الاتفاق ما بين تركيا ودولتي السويد وفنلندا ب ” المؤسف وغير الموفق” وقال ” إن زج اسم ال YPG وYPJ وأيضا ال PYD ضمن مذكرة الاتفاق الموقعة بين هذه الدول تعتبر بادرة خطيرة وسوف تكون لصالح تركيا، حيث نسي الموقعين بأن ال YPG وYPJ هم من حاربوا أعتى التنظيمات الإرهابية الممثلة بداعش ولولا التضحيات التي قدمتها قواتنا لكانت داعش تسيطر على جزء كبير في منطقة الشرق الأوسط وكذلك الخطر الذي كانت سيواجه أوروبا بما فيهم السويد وفنلندا.

من جانبه، السيد جوزيف لحدو نائب في الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية بين بأن الإدارة الذاتية ليست لها أي نوايا ضد الجارة تركيا وستبقى تدافع عن شعب المنطقة ضد أي تهديدات إن كانت تركيا أو غيرها.

السيدة لوتا تحدثت باسم حزب اليسار السويدي البرلمانية وعبرت عن دعم حزبها جميع المجموعات التي تدعي للحرية وعبرت عن إعجابها بتجربة المرأة والتي اعتبرتها مثال حقيقي على النجاح، ووصفت الاتفاق ما بين تركيا والسويد باتفاق العار ولن يكون في مصلحة السويد.

السيد قادر كاسيرغا البرلماني عن الحزب الاشتراكي الحاكم والبرلمانية السويدية المستقلة بدورهما أيضاً عبرا عن حزنهم بشأن الاتفاق الذي اعتبروه ضد كل قيم الديمقراطية والإنسانية الموجودة في السويد وانهم سوف يعملون جاهدين على أن تقوم الحكومة بتغيير موقفها والوقوف الى جانب الشعب الكردي ضد التهديدات التركية.

وقد أختتم الحفل بعدد من الأغاني والدبكات الشعبية.