فريديريك فلورن:نؤكد على استمرار دعمنا للإدارة الذاتية في نضالها ضد الإرهاب.
2022-03-16
ممثلية الإدارة الذاتية في إقليم كردستان تهنئ الحزب الشيوعي الكردستاني
2022-03-31

استقبلت دائرة العلاقات الخارجية يوم أمس الأربعاء وفداً من وزارة الخارجية الألمانية برئاسة السيد كورت جورج شتوكل ستيلفريد، مدير الشؤون القنصلية والهجرة والسيدة مانجا كليز، المساعدة القنصلية للألمان في الخارج وذلك لإعادة عدد من المواطنين الألمان من ذوي داعش إلى وطنهم.

وتم استقبالهم من قبل الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية عبد الكريم عمر ونائبا الرئاسة المشتركة السيد فنر الكعيط والسيدة عبير ايليا، ومسؤولة قسم أوروبا في الدائرة شيواز خليل ولانا حسين عضو مكتب علاقات وحدات حماية المرأة YPJ.

وخلال هذا اللقاء تباحث الجانبين حول التطورات الأخيرة في المنطقة، وسبل مكافحة الإرهاب لما له من تداعيات كارثية على المنطقة والسكان في شمال شرق سوريا.

وقد تم وضع الوفد بصورة الأحداث الأخيرة الذي حدثت في مخيم الهول حيث تم استهدف القوات الأمنية باستخدام كل أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وتسببت باستشهاد عدد من المدنيين والأسايش.

وفي هذا الخصوص شدد عبد الكريم عمر على ضرورة اتخاذ خطوات جدية وتدارك الوضع لان حدوث أي هجمات مماثلة لما حدث في الهول لا يمكن تداركه والتعامل معه بسبب وجود الأطفال والنساء وقال ” ما يحصل داخل المخيم كنا نحذر منه بشكل مستمر واحد أسباب ذلك هو عدم تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته تجاه هذا الملف وما حصل من هجوم على سجن الصناعة في الحسكة وما يجري في المخيم الآن هي رسالة للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته سواء كان تجاه المقاتلين أو عوائلهم في مخيمي الهول وروج”.

وأضاف ” لا بد من دعم المنطقة اقتصادياً، إغاثياً واإنسانياً لتحسين أوضاع وحياة المواطنين لان الأزمة الاقتصادية التي تعيشها المنطقة نتيجة الحصار وقانون القيصر وأغلاق معبر اليعربية يستغلها داعش ويقوم بالدخول إلى هذه المناطق التي بقيت تحت حكمها لسنوات ليعيد تنظيم نفسه ولذلك لا بد من تقديم الدعم للإدارة الذاتية لتحسين الظروف الإنسانية والأمنية داخل المعتقلات والمخيمات”.

ومن جانبه السيد قال كورت جورج شتوكل ستيلفريد ” أود بشدة أن أغتنم هذه الفرصة لأشكر الإدارة الذاتية للمساعدة القيمة التي تلقيماها عندما قمنا بهذه المهمة الإنسانية ولم يمكن بإمكاننا إكمال المهمة دون تعاون الإدارة”.

وأضاف ” أن تقدر ألمانيا بشدة المشاركة في المجال الإنساني وهذا هو السبب في أنها واحدة من أكبر الجهات المانحة للمساعدات الإنسانية في جميع أنحاء العالم، ونحن نعتبر هذا التزامًا نحن ملتزمون بمكافحة الإرهاب أيضاً “.

 

وفي نهاية اللقاء تم تسليم 10 نساء و27 طفل من حاملي الجنسية الألمانية.