اجتماع أعضاء لجنة توثيق الحقائق
2016-12-12
ممثيلة روج آفا في باشور كردستان تلتقي بحزب كادحي كردستان (زه حمه تكيشان )
2016-12-13

في اللقاء الصحفي مع الرئيس المشترك لهيئة العلاقات الخارجية الدكتور عبد الكريم عمر صباح اليوم 31/10/2016, حول التدخلات التركية الأخيرة في الأراضي السورية و روجآفا أفاد عمر:
أن تركيا تبذل كل جهدها ومنذ بداية الازمة في البلد للوقوف بالضد من أية حالة ديمقراطية في روج آفا وشمال سوريا، وتتركز أهدافها حول القضاء على إرادة الشعب الكردي وأكد عمر في السياق ذاته: ” نحن القوة الوحيدة التي استطاعت أن تحافظ على السلم الأهلي و العيش المشترك في مناطقنا, كما استطاعت ان تواجه الإرهاب وتنتصر عليه وتهزمه وذلك بالتنسيق مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الامريكية، وهكذا وصلنا لمرحلة أصبحنا فيها رقماً صعباً في المعادلة السياسية السورية والدولية”.
في سياق منفصل أضاف عمر : “إننا وبعد تحقيق كل هذا الانتصارات السياسية والعسكرية على الارض كان لابد الانطلاق من الإطار المناطقي إلى كل الفضاء السوري والعمل مع كل السوريين المؤمنين بالحل الديمقراطي السلمي لبناء سوريا الجديدة الديمقراطية الفيدرالية كوطن مشترك لكل السوريين بمختلف مكوناتهم ، لذلك كان الإعلان عن مجلس سوريا الديمقراطية كإطار سياسي وطني جديد عن طريقه سنواجه استحقاقات المرحلة المقبلة وسيكون الواجهة السياسية لقوات سوريا الديمقراطية التي نتمنى أن تكون نواة الجيش الوطني في سوريا المستقبل”.
أما فيما يتعلق بمحادثات جنيف لإيجاد حل للأزمة السورية قال عمر:” إننا في الادارة الذاتية الديمقراطية مع الحل السلمي ، وكنا منذ البداية مع كل المبادرات الدولية لحل الازمة في سوريا للانتقال من حالة الاستبداد الى النظام الديمقراطي، اعتباراً من جنيف١ الى جنيف٢،الى مسار فيينا وجنيف ٣ ،لكن وللأسف ولعدم وجود مشاريع متوافقة مع طبيعة المجتمع السوري ،ولان الهيئة العليا للمفاوضات التي تم انتخابها في الرياض لم تكن تمثل كل الشعب السوري ،ونتيجة لإقصاء جزء مهم ومكون اساسي من مكونات الشعب السوري من العملية السياسية ،ولأن كل المشاريع كانت تهدف الى ترميم الدولة القومية ،لذلك لم يكتب لها النجاح ووصلت الى طريق مسدود، وليست هناك اي آفاق سياسية للحل في المستقبل المنظور وخاصة والانتخابات الامريكية على الابواب”.
المكتب الإعلامي لهيئة العلاقات الخارجية