وصل اليوم الأثنين ١ تشرين الثاني، وفد فرنسي برئاسة عضو البرلمان الفرنسي هبرت جوليان وعدد من المحامين من نقابة المحامين في باريس إلى مقر دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا،  للتباحث بالتطورات في مناطق شمال وشرق سوريا، وحول  التهديدات التركية الأخيرة على المنطقة.

وضم الوفد كل من  المحامي في نقابة المحامين في باريس وممثل اللجنة الاستشارية الوطنية لحقوق الإنسان (CNCDH) سيمون فورمان، والمحامي في نقابة المحامين في روان وممثل المجلس الوطني للنقابات، (CNB)، ريتشارد سيدلو، والمحامي في نقابة المحامين في باريس، والأمين العام للمنظمة غير الحكومية، محامون بلا حدود فرنسا (ASF FRANCE)، ماثيود باجارد، وعضو البرلمان الفرنسي هبرت جوليان.

و تم استقبالهم  من قبل الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية، عبد الكريم عمر، ونائبا الرئاسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية فنر الكعيط، وعبير إيليا في مقر الدائرة بمدينة قامشلو.

تباحث الجانبين حول الوضع العام في سوريا بعد عشر سنوات من عمر الازمة، والوضع في مناطق شمال وشرق سوريا على وجه الخصوص والتحديات التي تواجه الإدارة الذاتية على الصعيد السياسي والاقتصادي والأمني، والتهديدات التركية المتكررة على مناطق شمال وشرق سوريا.

الدكتور عبدالكريم عمر تحدث حول الانتهاكات التي تحدث بشكل يومي في المناطق المحتلة من قبل تركيا والفصائل الراديكالية التابعة لها من عمليات قتل واختطاف واعتقال واغتصاب وتغيير ديمغرافي وغيرها، وأكد عمر أن التهديدات التركية المستمرة تسبب زعزعة الاستقرار في المنطقة وتهدف لإعادة إحياء تنظيم داعش.

وفيما يخص وضع مقاتلي داعش وعوائلهم في المعتقلات والمخيمات قال عمر ” إنها مشكلة كبيرة ودولية وهي من تداعيات الحملة الدولية في مواجهة داعش، ولن يتم حلها بشكل جذري إذا لم يتعاون المجتمع الدولي مع الإدارة الذاتية ويتحمل مسؤولياته تجاه هذا الملف، كما إن إنشاء محكمة لمقاضاتهم ضرورة ملحة ومن المهم مقاضاتهم في مناطق شمال وشرق سوريا لإن ضحايا داعش اللذين ارتكبوا بحقهم الفظائع موجودين في المنطقة وبالتالي فالأدلة والإثباتات موجودة هنا”.