مشاركة سهام قريو في اجتماع تنظيم المرأة لحزب سوريا المستقبل
2018-08-05
هيئة الخارجية تستقبل السياسي العراقي اسعد العبادي
2018-08-12

نقدر ونثمن الجهود المبذولة لإصدار تقرير منظمة العفو الدولية الصادر بتاريخ 2 آب 2018 حول احتلال عفرين وننوه بأنه جاء متأخراً ونوجه نقدنا للمنظمة لهذا التأخير رغم ذلك استبشرنا فيه خيراً للإنسانية وتحقيقاً للعدالة عبر إظهار حقيقة الاحتلال التركي لعفرين وعلى لسان السيدة لين معلوف وذكرها الانتهاكات التي حدثت في عفرين وما زالت تمارس بحق أهالي عفرين المدنيين الآمنين من قبل الاحتلال التركي والفصائل المسلحة المدعومة من قبله والدعوة لإيقاف هذه الانتهاكات والكف عن دعمها للفصائل المسلحة التي تقوم بانتهاكات من اعتقالات تعسفية – مصادرة الممتلكات – إجراء تغيير ديمغرافي.

ولكن في فقرة اتهامنا مع النظام بمنع المدنيين بالخروج من الشهباء ننقد كاتب التقرير لابتعاده عن الحقيقة وضعف التحقق من الحقيقة الموجودة على أرض الواقع, فاتهامنا مع النظام يظهر عدم إدراكهم بأن المعابر ليست بإشرافنا وهي بإشراف النظام ولسنا نحن من نمنع والدليل هناك مئات المرضى ينتظرون منذ شهور الموافقة لذهابهم إلى مشافي حلب لتلقي العلاج والبعض منهم فقد حياته نتيجة تأخر الموافقة.

أما فيما يتعلق باتهامنا بمنع الأهالي بالعودة إلى عفرين أيضاً لا نملك الحاكمية في المعابر المؤدية إلى عفرين ولا نمانع أحد من العودة ولكن من واجبنا الوطني والأخلاقي تنبيه أهلنا إلى خطورة العودة في ظل كل هذه الانتهاكات التي ذكرت في تقريركم وعلى المنظمة العمل ومساعدة الأهالي على إيجاد ضمانات دولية لعودة سكان عفرين المقيمين في مخيمات الشهباء إلى أرضهم وديارهم والمطالبة بخروج الاحتلال التركي والفصائل المسلحة المدعومة من قبله عوضاً عن تسليم مهمة الأمن ورفاهية وسلم المدنيين للاحتلال فكيف لقوة احتلالية خربت السلم الأهلي وقتلت المدنيين الأبرياء أن تقوم بسلامة السكان ورفاهيتهم.

فعفرين خلال سنوات الأزمة حافظت على الأمن الداخلي والتعايش المشترك بين الجميع واستقبلت الألاف من النازحين وأمنت حماية حدودها من الإرهاب عبر مؤسسات إدارتها الذاتية ووحدات حماية الشعب ومستعدة لاستكمال دورها على الوجه المطلوب.

رئاسة المجلس التنفيذي لمقاطعة عفرين

5/8/2018