أكد ممثل الإدارة الذاتية الديمقراطية في باشور كردستان “د.جاويدان كمال”، إن الحرب التي تشهدها عفرين الآن هي حرب بين فكرين مختلفين، فكر دكتاتوري يقوم على مبدأ الحزب والقومية الواحدة التي يقودها أردوغان، و فكر ديمقراطي يتخذ مبدأ أخوَة الشعوب أساساً لها والمتمثل بالإدارة الذاتية الديمقراطية والفدرالية..
جاء حديث الممثلية هذا خلال لقاء جمع أعضاء ممثلية الإدارة الذاتية الديمقراطية في باشور كردستان بمجموعة من الأكاديميين والسياسيين وصحفي ومثقفي جنوب كردستان، في أكاديمية السياسة والفكر الديمقراطي بمدينة السليمانية، على خلفية الهجمات التي تشنها الدولة التركية على مدينة عفرين وذلك في 21/1/2018.
أشار ممثل الإدارة الذاتية في باشور خلال اللقاء الى أن التهديدات التركية باجتياح عفرين لا تُعتبر الأولى فتركيا تحاول منذ بداية ثورة روج آفا وعبر المجموعات الإرهابية المرتبطة بها فرض طوق خانق على عفرين، ومحاربة الفكر والمشروع الفدرالي الديمقراطي القائم على مبدأ أخوَة الشعوب، والسيطرة على مكتسبات الشعب الكردي، انتقاما لخسائره على الساحة السورية طيلة سنوات الثورة مؤكداً في الوقت ذاته أن الهجوم التركي على عفرين سيكون له انعكاسات سلبية على تركيا، حيث يجمع بين روج آفا وتركيا خط حدودي طويل سينشر الحرب على طوله، غير أن الشعب الكردي مستعد لكل الاحتمالات والهجمات، وسيحقق النصر في عفرين كما حقق في كوباني.
من جهته أكد رئيس أكاديمية السياسة والفكر الديمقراطي” إن شعب روج آفا وخلال زمن قياسي وبالرغم من الظروف الصعبة والحصار المفروض عليه حقق مكتسبات عظيمة، والنصر سيكون حليفاً لها مؤكداً على دعمهم ومساندتهم لمقاومة الشعب في عفرين “.
وتم الاتفاق على ضرورة تشكيل جبهة شعبية لدعم عفرين في باشور كردستان، حيث من المقرر أن يتم عقد اجتماع بعد ظهر الأثنين لتشكيل لجنة تختص بالنشاطات الداعمة والمساندة لعفرين، وستتكون اللجنة من أعضاء أكاديمية السياسة والفكر الديمقراطي، إضافة للإعلاميين ومثقفين وسياسيي باشور كردستان.
المكتب الإعلامي لهيئة العلاقات الخارجية