في لقاء صحفي صباح اليوم 22/12/2016, مع الرئيس المشترك لهيئة العلاقات الخارجية الدكتور عبد الكريم عمر حول الدخول التركي في مدينة الباب وموقف الإدارة الذاتية الديمقراطية منه, أفاد عمر أن أهمية مدينة الباب تكمن في موقعه الجيوسياسي وهذا ما يدفع تركيا والنظام السوري للتهافت عليه و احتلاله حسب قوله, عمر أوضح أن تركيا و بعد الانتصارات التي تحققت على الأرض في روجآفا- شمال سوريا فإنها تقف بالضد من أي حالة أو كيان ديمقراطي في شمال سوريا هذا بالإضافة إلى طموحها بضم كركوك, الموصل, الرقة و الباب إلى حدود السلطنة العثمانية.
وحول موقف الإدارة الذاتَية من هذا التدخل قال عمر:
“ونحن في الإدارة الذاتية الديمقراطية نعتبر الدخول التركي لمدينة الباب احتلالٌ سافر لجزء هام من آراضي سوريا و روجآفا, وقاومنا ونقاوم منذ بداية الثورة كما نقف بالضد من أي طرف يحاول الدخول و التدخل في مناطق الإدارة الذاتيَة الديمقراطية و روجآفا- شمال سوريا”.
اختتم عمر اللقاء: ” إذا ما رغبت تركيا في الخروج من هذا الزلزال الذي يجتاح المنطقة بأقل الخسائر, عليها إجراء مصالحة داخلية و العودة إلى العملية السياسية مع حزب العمال الكردستاني, و بالتالي حل المسألة الكردية في شمال كردستان .. عند ذلك ليست لدينا أي مشكلة مع دولة تركيا الجارة و نسعى إلى إقامة أفضل العلاقات معها”.
المكتب الإعلامي لهيئة العلاقات الخارجية